الأحد، 24 أغسطس 2008

دعاء البهاء


دعاء البهاء
اللهم إني أسألك من بهائك بأبهاه ، وكل بهائك بهي ، اللهم إني أسألك ببهائك كله ، اللهم إني أسألك من جمالك بأجمله ، وكل جمالك جميل ، اللهم إني أسألك بجمالك كله ، اللهم إني أسألك من جلالك بأجله ، وكل جلالك جليل ، اللهم إني أسألك بجلالك كله ، اللهم إني أسألك من عظمتك بأعظمها ، وكل عظمتك عظيمة ، اللهم إني أسألك بعظمتك كلها ، اللهم إني أسألك من نورك بأنوره ، وكل نورك نير ، اللهم إني أسألك بنورك كله ، اللهم إني أسألك من رحمتك بأوسعها ، وكل رحمتك واسعة ، اللهم إني أسألك برحمتك كلها ، اللهم إني أسألك من كلماتك بأتمها ، وكل كلماتك تامة ، اللهم إني أسألك بكلماتك كلها ، اللهم إني أسألك من كمالك بأكمله ، وكل كمالك كامل ، اللهم إني أسألك بكمالك كله ، اللهم إني أسألك من أسمائك بأكبرها ، وكل أسمائك كبيرة ، اللهم إني أسألك بأسمائك كلها ، اللهم إني أسألك من عزتك بأعزها ، وكل عزتك عزيزة ، اللهم إني أسألك بعزتك كلها ، اللهم إني أسألك من مشيتك بأمضاها ، وكل مشيتك ماضية ، اللهم إني أسألك بمشيتك كلها ، اللهم إني أسألك من قدرتك بالقدرة التي استطلت بها على كل شيء ، وكل قدرتك مستطيلة ، اللهم إني أسألك بقدرتك كلها ، اللهم إني أسألك من علمك بأنفذه ، وكل علمك نافذ ، اللهم إني أسألك بعلمك كله ، اللهم إني أسألك من قولك بأرضاه ، وكل قولك رضي ، اللهم إني أسألك بقولك كله ، اللهم إني أسألك من مسائلك بأحبها إليك ، وكلها إليك حبيبة ، اللهم إني أسألك بمسائلك كلها ، اللهم إني أسألك من شرفك بأشرفه ، وكل شرفك شريف ، اللهم إني أسألك بشرفك كله ، اللهم إني أسألك من سلطانك بأدومه ، وكل سلطانك دائم ، اللهم إني أسألك بسلطانك كله ، اللهم إني أسألك من ملكك بأفخره ، وكل ملكك فاخر ، اللهم إني أسألك بملكك كله ، اللهم إني أسألك من علوك بأعلاه ، وكل علوك عال ، اللهم إني أسألك بعلوك كله ، اللهم إني أسألك من منك بأقدمه ، وكل منك قديم ، اللهم إني أسألك بمنك كله ، اللهم إني أسألك من آياتك بأكرمها ، وكل آياتك كريمة ، اللهم إني أسألك بآياتك كلها ، اللهم إني أسألك بما أنت فيه من الشأن والجبروت ، وأسألك بكل شأن وحده وجبروت وحدها ، اللهم إني أسألك بما تجيبني (به) حين أسألك ، فأجبني يا الله يا الله يا الله .

دعاء الإفتتاح

دعاء الإفتتاح
اللهم إني أفتتح الثناء بحمدك و أنت مسدد للصواب بمنك و أيقنت أنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو و الرحمة و أشد المعاقبيـن في موضع النكال و النقمة و أعظم المتجبرين في موضع الكبريـاء و العظمـة اللهم أذنت لي في دعائك و مسألتك فاسمع يا سميع مدحتي و أجب يا رحيم دعوتي و أقل يـا غفور عثرتي فكم يا إلهي من كربة قد فرجتها و هموم قد كشفتها و عثرة قد أقلتها و رحمة قد نشرتهـا و حلقـة بلاء قد فككتها . الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا الحمد لله بجميع محامده كلها على جميـع نعمه كلها الحمد لله الذي لا مضاد له في ملكـه و لا منازع له في أمره الحمد لله الذي لا شريك له في خلقـه و لا شبيـه له في عظمتـه الحمد لله الفاشي في الخلق أمره و حمده ، الظاهـر بالكـرم مجده ، الباسط بالجود يده ، الذي لا تنقص خزائنـه و لا تزيده كثرة العطاء إلا جودا و كرمـا إنه هو العزيـز الوهاب اللهم إني أسألك قليلا من كثيـر مع حاجـة بي إليـه عظيمـة و غناك عنه قديم و هو عندي كثير و هو عليك سهل يسيـر اللهم إن عفوك عن ذنبي و تجاوزك عن خطيئتـي و صفحك عن ظلمي و سترك على قبيـح عملي و حلمك عن كثير جرمي عندمـا كان من خطئي و عمدي أطمعني في أن أسألك ما لا أستوجبه منك الذي رزقني من رحمتك و أريتني من قدرتك و عرفتني من إجابتك فصرت أدعوك آمنا و أسألك مستأنسا لا خائفا و لا وجلا مدلا عليك فيمـا قصدت فيه إليك فإن أبطأ عني عتبت بجهلي عليك و لعل الذي أبطأ عني هو خيـر لي لعلمك بعاقبـة الأمور فلم أرى مولا كريمـا أصبر على عبد لئيـم منك علي يارب إنك تدعونـي فأولي عنك و تتحب إلي فأتبغض إليك و تتودد إلي فلا أقبل منك كأن لي التطول عليك فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي و الإحسان إلي و التفضل علي بجودك و كرمـك فارحم عبدك الجاهل و جد عليه بفضل إحسانـك إنك جواد كريـم الحمد لله مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديان الديـن رب العالميـن الحمد لله على حلمه بعد علمه و الحمد لله على عفوه بعد قدرته و الحمد لله على طول أناته في غضبه و هو قادر على ما يريد الحمد لله خالق الخلق باسط الرزق فالق الإصبـاح ذي الجلال و الإكرام و الفضـل و الإنعـام الذي بعد فلا يرى و قرب فشهـد النجوى تبارك و تعالى الحمد لله الذي ليس له منازع يعادله و لا شبيه يشاكله و لا ظهير يعاضده قهر بعزته الأعزاء و تواضع لعظمته العظماء فبلغ بقدرته ما يشاء الحمد لله الذي يجيبني حين أناديـه و يستر علي كل عورة و أنا أعصيه و يعظم النعمة علي فلا أجازيه فكم من موهبة هنيئة قد أعطاني و عظيمـة مخوفـة قد كفاني و بهجة مونقة قد أراني فأثني عليه حامـدا و أذكره مسبحـا الحمد لله الذي لا يهتك حجابه و لا يغلق بابـه و لا يرد سائلـه و لا يخيـب آمله الحمد لله الذي يؤمـن الخائفيـن و ينجـي الصالحيـن و يرفـع المستضعفيـن و يضع المستكبريـن و يهلك ملوكـا و يستخلف آخريـن و الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء و سكانها و ترجف الأرض و عمارها و تموج البحار و من يسبح في غمراتها الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله الذي يخلق و لم يخلق و يرزق و لا يرزق و و يطعم و لا يطعم و يميت الأحياء و يحيي الموتى و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شـيء قديـر اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و أمينك و صفيك و حبيبك و خيرتك من خلقك و حافظ سرك و مبلغ رسالاتك أفضل و أحسن و أجمل و أكمل و أزكى و أنمى و أطيب و أطهر و أسنى و أكثر ما صليت و باركت و ترحمت و تحننت و سلمت على أحد من عبادك و أنبيائك و رسلك و صفوتك و أهل الكرامة عليك من خلقك اللهم و صل على علي أمير المؤمنين و وصي رسول رب العالميـن عبدك و وليك و أخي رسولك و حجتك على خلقك و آيتك الكبرى و النبأ العظيم و صل على الصديقـة الطاهـرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين و صل على سبطي الرحمـة و إمامي الهدى الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة و صل على أئمة المسلمين علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الخلف الهادي المهدي حججك على عبادك و أمنائك في بلادك صلاة كثير دائمة اللهم و صل على ولي أمرك القائم المؤمل و العدل المنتظر و حفه بملائكتك المقربين و أيده بروح القدس يا رب العالميـن اللهم اجعله الداعي إلى كتابك و القائـم بدينك استخلفه في الأرض كما استخلفت الذين من قبله مكن له دينه الذي ارتضيته له أبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا اللهم أعزه و أعزز به و انصره و انتصر به و انصره نصرا عزيزا و افتح له فتحا يسيرا و اجعل له من لدنك سلطانا نصيرا اللهم أظهر به دينك و سنة نبيك حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق اللهم إنا نرغب إليك في دولـة كريمـة تعز بها الإسلام و أهله و تذل بها النفاق و أهله و تجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك و القادة إلى سبيلك و ترزقنا بها كرامة الدنيا و الآخرة اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه و ما قصرنا عنه فبلغناه اللهم المم به شعثنا و اشعب به صدعنا و ارتق به فتقنا و كثر به قلتنا و أعزز به ذلتنا و أغني به عائلنا و اقض به عن مغرمنا و اجبر به فقرنا و سد به خلتنا و يسر به عسرنا و بيض به وجوهنا و فك به أسرنا و أنجح به طلبتنا و أنجز به مواعيدنا و استجب به دعوتنا و أعطنا به سؤلنا و بلغنا به من الدنيا و الآخرة آمالنا و أعطنا به فوق رغبتنا يا خير المسؤوليـن و أوسع المعطيـن اشف به صدورنا و أذهب به غيظ قلوبنا و اهدنا به لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشـاء إلى صراط مستقيم و انصرنا به على عدوك و عدونا إله الحق آمين اللهم إنا نشكوا إليك فقد نبينا صلواتك عليه و آله و غيبة ولينا و كثرة عدونا و قلة عددنا و شدة الفتن بنا و تظاهـر الزمان علينا فصل على محمد و آل محمد و أعنا على ذلك بفتح منك تعجله و بضر تكشفه و نصر تعزه و سلطان حق تظهره و رحمة منك تجللناها و عافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين 0

خطبة النبي (ص) في فضل شهر رمضان


خطبة النبي (ص) في فضل شهر رمضان
روى الصدوق بسند معتبر عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام وعلى أولاده السلام قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطبنا ذات يوم فقال : أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ، ودعاؤكم فيه مستجاب فسلوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه ، فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ، ووقروا كباركم ، وارحموا صغاركم ، وصلوا أرحامكم ، واحفظوا ألسنتكم ، وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم ، وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم ، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم ، وتوبوا إليه من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم ، فإنها أفضل الساعات ، ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده ، يجيبهم إذا ناجوه ، ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه . أيها الناس إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم ، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم ، واعلموا أن الله تعالى ذكره أقسم بعزته ان لا يعذب المصلين والساجدين ، وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين .
أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه . قيل : يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، اتقوا النار ولو بشربة من ماء فإن الله تعالى يهب ذلك الأجر لمن عمل هذا اليسير إذا لم يقدر على أكثر منه .
يا أيها الناس من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه ، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه ، ومن أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه ، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه ، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار ، ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور ، ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين ، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور .أيها الناس إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فسلوا ربكم أن لا يغلقها عليكم ، وأبواب النيران مغلقة ، فسلوا ربكم أن لا يفتحها عليكم ، والشياطين مغلولة فسلوا ربكم ألا يسلطها عليكم .